من نحن؟

مفتي أونلاين موقع إسلامي دعوي ،  يضم فتاوى شرعية أسئلة وأجوبة  مستمدة من الكتاب والسنة النبوية ومن مصادر موثوقة بإشراف الدكتور مسعود صبري

بهدف إلى تيسير الفتاوى الشرعية والثقافة الإسلامية للمسلمين ، من خلال الإجابة على الأسئلة المتعلقة بعقيدة المسلم ، وعبادته ، ومعاملاته ، وأخلاقه ، وسلوكه ، و فتاوى معاصرة تهم الأسرة والفرد والمجتمع ، مع العناية بالرد على فتاوى الشباب ، واستشارات متخصصة في القضايا الاجتماعية ، ومقالات إسلامية في تعليم الإسلام ، وكيفية أداء الصلاة والزكاة وأحكام الصوم والحج

المشرف على الموقع د.مسعود صبري

عضو شرفي بمجمع الفقه بالهند ، مؤسس موقع مفتي أون لاين نت، مدير مؤسسة التطوير لخدمات استشارات التعليم، مستشار لعدد من الجمعيات الخيرية بالكويت، مستشار علمي بمعهد الإمام الكسائي بأمريكا.

يقول  د.مسعود صبري ” مما تقرر عند أهل العلم والعقل أن حاجة الأمة إلى العلماء عامة والفقهاء خاصة مثل حاجتهم إلى الماء والهواء، فمجتمع بلا علماء مجتمع تائه، ومجتمع بلا فقهاء مجتمع متخبط، على أن حاجة المجتمع المسلم إلى الفقهاء ليس لحفظه المتون واستظهاره النصوص وتدريسه العلم فحسب، بل بدور الفقيه في قيادة الأمة نحو التزام الشرع، وحثهم على الاستقامة، والأخذ بيدهم نحو الإصلاح وبناء حضارة الإسلام لبني الإنسان.

لقد أولت الشريعة للعلماء مكانة عظمى، لكنها أولت الفقيه مكانة أعظم، لأنه يناط بالفقيه قيادة الأمة نحو البناء الحضاري القائم على توحيد الخالق وإصلاح الخلق، وإرشاد العباد لما فيه الخير والرشاد.

ولهذا رفع الله قدرهم درجات وليس درجة واحدة، كما قال تعالى: (‌يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة: 11)، وأمر بطاعتهم وجعل طاعتهم من طاعته، كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ‌وَأُولِي ‌الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (النساء: 59)، وقد فسر الصحابي الجليل جابر بن عبدالله هذه الآية بأنهم: «أولو الفقه والخير»، وقال مجاهد: العلماء والفقهاء.

ولهذا جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم ورثته وورثة الأنبياء، فقال: «إن العلماء ورثة الأنبياء» (رواه أبو داود والترمذي)، وفضل النبي صلى الله عليه وسلم الفقيه على العابد فقال فيما أخرجه الترمذي: «فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد».

إن وظيفة الفقهاء في المجتمع عظيمة، ومسؤولياتهم جسيمة، وإننا بحاجة إلى إحياء وظائف الفقهاء في المجتمع كما كانت في الزمن الأول، فإن أدوار الفقهاء اليوم محدودة معدودة، ضيقة خافتة، بيد أنها كانت في العصور السالفة ظاهرة زاهية. ”

نسعد بتلقي أسئلتكم واستشاراتكم على صفحة اتصل بنا ومن خلال حسابات مفتى أونلاين على وسائل التواصل الاجتماعي للإجابة على فتاوى شرعية سؤال وجواب في كل ما يشغل الناس في حياتهم

زر الذهاب إلى الأعلى