مجمع الفقه

قرار رقم: ٢٣٦(دور التربية الدينية في تعزيز السلام)

بعد اطلاع مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته الرابعة والعشرين،بدبي، خلال الفترة من: ٠٧ – ربيع الأول ١٤٤١هـ الموافق ٠٤ – ٠٦ نوفمبر ٢٠١٩م، على التوصيات الصادرة عن الندوة العلمية الدولية دور التربية الدينية في تعزيز السلام، التي عقدها المجمع بالرباط خلال الفترة من ١٧ – ١٨ شعبان ١٤٤٠هـ الموافق ٢٣ ٢٤ أبريل ۲۰۱۹م، بالتعاون المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو -، واستماعه إلى المناقشات التي دارت حوله،

قرر ما يلي:

١. الاهتمام بالقرآن الكريم، فهو كتاب هداية منزل من لدن حكيم عليم وبالسنة النبوية الشريفة، وتعزيز الاستفادة من المنهج التربوي المستمد منهما.

۲. مواصلة تنظيم مؤتمرات وندوات و حلقات دراسية إقليمية وشبه إقليمية داخل العالم الإسلامي وخارجه حول تعزيز دور التربية الدينية والتعليم الديني، وعقد ملتقيات دولية للحوار، بمشاركة نخبة من المفكرين والخبراء للتعريف بالثقافة الوسطية الإسلامية.

٣. دعوة الدول الأعضاء إلى تشكيل لجان متخصصة تقوم بدراسة علمية تفصيلية لمناهج التعليم الديني فيها، وتضمينها قيم السلام والحوار والتعايش. ٤. دعوة الجهات التربوية المختصة في الدول الأعضاء إلى تضمين مادة التربية الدينية على السلام في مناهجها التعليمية.

٥. التركيز في مناهج التعليم الديني على تكريم الله تعالى للإنسان، من حيث هو إنسان، له الحق في الحياة الكريمة والتعليم والصحة وغيرها من متطلبات الحياة.

٦. إبراز المهارات والمفاهيم التي تعزز القيم الدينية السمحة والوطنية والاتجاهات الإيجابية لدى المجتمع، والعمل على توظيفها في مناهج التربية والوعظ والتعليم الديني.

٧. نشر برامج متطورة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، من أجل تعزيز معرفتهم بالثقافة الإسلامية وقيمها.

٨. نشر مناهج التربية بالوسائط الحديثة، حتى تنتشر على أوسع نطاق، وتسهم في تصحيح الصورة عن الإسلام والمسلمين.

٩. أهمية الشراكة والتعاون بين علماء الدين والمختصين في التعليم وعلوم التربية في إعداد مناهج التعليم الديني، وفق مقاربة تربوية تعـلـي مـن شـأن القيم وتعمل على ترسيخها في سلوك الناشئة.

١٠. التنسيق والتعاون بين وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية والدعوية والثقافية والشبابية، لتعزيز الهوية الدينية الثقافية وتنميتها وترسيخ الانتماء الوطني واحترام الرأي الآخر.

۱۱. تطوير آليات تكوين المرشدين الدينيين والعاملين المشتغلين بالحقل الديني.

١٢. الإعداد الجيد علميا وتربويا لمدرس التربية الدينية في الدول الأعضاء، وتأهيله أثناء الخدمة من خلال التدريب المستمر.

۱۳. تطوير طرائق التدريس ووسائله، بحيث تناسب جيل مجتمع الوسائط المعرفية؛ وترسيخ قيم الحوار والمناظرة، والتوسع في اعتماد طريقة الأنشطة التعليمية التي تربي المتعلم على التفكير المنهجي وتكوين الموقف الشخصي على الحوار مع غيره.

١٤. إعداد ونشر دراسات وأبحاث تأصيلية حول تعزيز التربية على الوسطية والاعتدال وترجمتها إلى اللغات الحية.

١٥. إنشاء مراكز بحثية تتولى التوجيه وإرشاد المسلمين، والرد على أصحاب

دعوات الغلو والتكفير والإلحاد، والدحض الشرعي لآرائهم وحججهم.

١٦. تنظيم ندوات دولية في موضوع استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز قيم السلم والوسطية والاعتدال.

۱۷. تعزيز مضامین ثقافة السلام وبناء المهارات والقيم والمواقف التي تعبر عن التفاعل والتكامل الاجتماعي في برامج التعليم الديني.

 

۱۸. الاهتمام بتدريس الفقه المقارن ومقارنة الأديان في جامعات الدول الأعضاء وفق منهج يقوم على إبراز مرونة الشريعة ومبدإ الاختلاف والتنوع ودوره في التعددية وقبول الآخر وسعة الفهم ومرونة الأحكام.

١٩. التأكيد على التعليم الديني وتطوير مناهجه

٢٠. إبراز المفاهيم الصحيحة بشأن المرأة في الإسلام، وإدراجها في مناهج التربية الدينية.

والله أعلم؛؛

 

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى