الأسرةالأسرةالطب المعاصرالفتاوىالمجلس الأوربي للإفتاءالمرأةفتاوى المجامع

حكم تأجير الرحم

السؤال:
هل يحل للمرأة أن تؤجر رحمها؟

 

المفتي :المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث

الجواب:

لا يجوز شرعا تأجير المرأة رحمها لكي تحمل جنينا، بل لا يجوز ذلك ولو بدون مقابل، لأن في هذا استدخال نطفة من رجل أجنبي عنها، وفيه خلط في النسب، لأنها بولادته تصير أما له لقوله تعالى: {إن أمهاتهم إلا اللآئي ولدنهم} مع أن ذلك الجنين ليس من بييضتها الملقحة من زوجها، ولا يقاس هذا على إرضاع المرأة ولد غيرها، فإن ذلك عبارة عن تغذية خارجية للرضيع وليس فيه احتواء له بين أحشائها، فضلا عن أن الإرضاع وردت نصوص بمشروعيتة في الكتاب والسنة.

وقد صدر بتأكيد تحريم هذه الحالة التي تسمى الرحم الظئر قرار من مجمع الفقه الإسلامي الدولي.

وكون المرأة فقيرة لا يبيح لها هذا الأمر المحرم، وعليها أن تلتمس الرزق في غيره من الأمور المباحة . وأن تستحضر قول الله تعالى: {وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله} [التوبة: 28] و ما ترك إنسان شيئا محرما إلا عوضه الله عنه بالحلال الطيب.

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى