قررت الندوة بهذا الخصوص ما يلي:
أولا: أجمع العلماء المشاركون في الندوة علي أن آية مصارف الزكاة في سورة التوبة رقم 60 التي حددت في المصارف الثامانية، هي فيها قطعية ولايمكن أن يزاد عليها، والحصر في مصارف الزكاة الثمانية حقيقي لاإضافي.
ثاينا: إن مصداق كلمة “في سبيل الله” الورادة في آية مصارف الزكاة لدي معظم العلماء المشاركين هو الغزو والجهاد العسكري.
وذهب البعض إلي أن كلمة في سبيل الله تتضمن الجهاد العسكري جميع المجهودات والأنشطة التي تمارس علي مختلف الأصعدة في سبيل الدعوة الإسلامية وإعلاء كلمة الله في هذا العصر وهم:
*فضيلة الأستاذ شمس بيرزاده
*فضيلة الأستاذ سلطان أحمد الإصلاحي.
*فضيلة الأستاذ الدكتور عبد العظيم الإصلاحي.
وورأي سماحة الشيخ الأستاذ محمد محروس المدرس الأعظمي (العراق) أن مفهو م في سبيل الله عام.
ثالثا: ورأء معظم المشاركين أنه لا يجوز شرعا تعميم مصرف “في سبيل الله” بحيث يشمل جميع الشؤون الدينية والدعوية، حتي ولول في العصر الراهن صعبا جدا، لأنه لايثبت جواز التعميم في القرون الأولي، ولأن الهدف المهم من الزكاة كفالة الفقراء والمحتاجين وهو لايتحقق في صورة التعميم والذين أخذوا بالرأي الثاي لم يوافقوا علي وجهة النظر هذه.
قرارات وتوصيات
الندوة الخامسة
لمجمع الفقه الإسلامي بالهند جامعة الرشاد ـ أعظم جراه ( الهند )
3ـ6جمادي الأولي 1413هـ
30أكتوبر ـ2نوفمبر 1992م
القرارات رقم :17ــ28
