إن الوقف مؤسسة لها أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام، وإنه فعلا استخدم لتحقيق إنجازات عظيمة في مجالات الحضارة والمدنية والرفاهية العامة. نظرا إلي ذلك فإن الندوة اتخذت القرارات الآتية الذكر:
أولا:
بذل مساعي حثيثة لتخليص العقارات الموقوفة من الجهات ـ حكومية كانت أم غير حكومية ـ التي احتلتها بطرق غير مشروعة. والعمل علي توسيع تلك العقارات واستثمار عوائدها مع مراعاة الأحكام الدينية.
ثانيا:
إقامة أوقاف جديدة واستخدامها لإعانة المحتاجين من الأرامل والمطلقات والأيتام والمرضي.
ثالثا:
إقامة صندوق تعليمي لإعانة الفقراء من الطلاب وتوزيع المنح الدراسية.
رابعا:
إنشاء “صندوف للمراكز الدينية” لمساعدة المدارس الدينية والمراكز والمعاهد الإسلامية.
خامسا:
ندعو أهل الخير للمساهمة في هذه الأعمال الخيرية بصدور رحبة. وسيجزيهم الله خير الجزاء، ويكون عملهم هذا صدقة جارية لهم تنفعهم يوم القيامة.
الندوة الرابعة عشرة لمجمع الفقه الإسلامي بالهند
دار العلوم سبيل السلام ـ حيدر آباد (الهند)
1ـ3 جمادي الأولي 1425هــ
20ـ22 يونيو 2004م