الأسرةالطب المعاصرالفتاوىفتاوى المجامعمجمع الفقه بالهند

الفحص الجيني

قررت النندوت بهذا الخصوص مايلي:

إن العلم الجديد جاء بإيجابيات كثيرة للبشرية، ولكن يتضمن بعض السلبيات كذلك من الوجهة الإنسانية، وفي  مثل هذه الأمور تأتي البصمة الوراثية والفحص الجيني، وقد قرر المجمع على موضوع الفحص الجيني ما يلي:

أولا:

إذا ثبت من الفحص الجيني أن الجنين الموجود في رحم المرآة مشوه الخلقة والعقل تشويها خطيرا غير قابل للعلاج، وأنه إذا بقي وولد في موعده فتكون حياته كلا عليه وعلى أهله، فيجوز للوالدين إجهاضه قبل مائة وعشرين يوما عليه.

ثانيا:

إذا ثبت من الفحص الجيني أنه توجد إمكانية التشوه الخلقي في النسل القادم لشخص ما فلا يجوز بناء عليه إيقاف الإنجاب.

ثالثا:
إذا ظهر من الفحص الجيني لشخص ما أنه يمكن إصابته في المستقبل بمرض جنون أو آخر يستوجب فسخ النكاح شرعا فلا يكفي هذا الفحص لاعتماده في فسخ النكاح.

رابعا:

يجوز الاستفادة من الفحوصات الجينية في تشخيص الأمراض لعلاجها وفي عمليات البحث والتحقيق.

الندوة الخامسة عشرة
لمجمع الفقه الإسلامي بالهند
دار العلوم الصديقية ـ مدينة ميسور ولاية كرناتكا (الهند)
10ـ12 صفر 1427هـ
11ـ13 مارس 2006م

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى