العاداتالفتاوىفتاوى المجامعمجمع الفقه بالهند

حكم بداية مسافة السفر

قررت الندوة بهذا الخصوص ما يلي:

الأول:
إذا خرج الإنسان من بيته قاصد إحدي مناطق مدينته وهو لا ينوي الخروخ من حدود المدينة فإنه لا يعد مسافرا شرعا، مهما طالت المسافة. ولايستحق الرخص الشرعية الخاصة بالسفر.

الثاني:
لا يجوز للمرء القصر في الصلاة والإفطار في رمضان بصفته مسافرا إلا إذا أراد السفر خارج منطقته ومدينته.

 الثالث:
تحسب بداية مسافة السفر في المدن الصغيرة من حيث تنتهي حدود المدينة، ويعد المرء مسافرا شرعا، إذا بلغت مسافة سفره 48 ميلا.

 الرابع:

وبالنسبة لبداية مسافة السفر من المدن الكبيرة التي توسعت حدودها إلي أميال كثيرة اختلفت وجهات نظر المشاركين في الندوة إلي رأيين،
فتري الأغلبية أن بداية مسافة السفر تحسب 48 ميلا من حيث تنتهي حدود المدينة.
بينما يري أصحاب الرأي الآخر أن بداية المسافة تحسب من الحي الذي يبدا منه االمرأ سفره، واتفقت كلمة المشاركيين علي ان المسافر لايبدأ بالقصر في لاصلاة إلا إذا خرج من المدينة، وكذلك ينتهي حكم القر بمجرد عودته إلي حدود المدينة.

 

قرارت وتوصيات الندوة السابعة عشرة
لمجمع الفقه الإسلامي بالهند
دار العلوم الشيخ علي المتقي ــ بمدينة برهانفور ولاية مدهيا براديش (الهند)
28ــ30 ربيع الأول 1429هـ
5ــ7 أبريل 2008م

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى