العاداتالفتاوىفتاوى المجامعمجمع الفقه بالهند

المخدرات

أولا:

 إن ما يجري الآن في نظام العالم أنه يفرق بين الخمور وبين غيرها من المخدرات، خطيرة للغاية غير معقول ومضاد للعطف الإنساني، يجب أن يتخذ موقف صارم إزاء الخمور مثل غيرها من المخدرات في نظم العالم المختلفة، ولا يسمح بالاتجار بام الخبائث ويفرض الحظر علي بيعها وشرائها.

 ثانيا:

إن البند الثاني من الدستور الهندي يوضح بأن الحكومة تحاول في منع استخدام المخدرات والأدوية المسكرة إلا لغرض طبي لازم، فيطالب مجمع الفقه الإسلامي الحكومة بفرض الحظر علي الخمر وغيرها من المخدرات نظرا إلي أضرار الخمور وغيرها من المخدرات وغيرها من المخدرات ووفقا لهذا البند من الدستور وعملا به وينبغي تشريع لازم في هذه القضية.

ثالثا:

يناشد المجمع البشرية كلها عامة والمسلمين بوجه خاص أن يبتعدوا عن المخدرات حتي لاتتأثر علمية نشأة عقلية وجسمية، ويكونوا مثممرين للإنسانية جمعاء بصلاحياتهم الشاملة ولايكونوا عبئا علي المجتماعات الإنسانية.

 ولا يغيب عن البال أن الجسم الإنساني ليس ملكية الإنسان أنما هو امانة عنده من الله، وكذا عقله ووعيه، فهو ملتزم بالتعامل مع هذه الاعضاء وفق توجيهات شرعية، ولايجوزله أن يرتكب شيئا سلبيا علي عملية أعضائه أو يقضي عليها تماما.

رابعا:

إن حرمة الخمر منصوص عليها، أيا ما كان اسمه وعنوانه، وبأي شئ تصنع.

 خامسا:

وأما حرمة غيرها من المخدرات فهي مقتصرة علي إسكارها سواء كانت تلك المخدارت مائعة أم جامدة وسواء كان عن طريق إبرة دوائية، ويجب التوقي منها.

سادسا:

 إذا كان هدف زراعة وتجارة الأفيون والبنج وغيرهما التخدير أو التعاون علي تصنيعها فلا يجوز ذلك كله.

سابعا:

 لا يجوز استعمال سائر المخدرات التي تصنع بالنبج والفيون وغيرهما من أمثال المخدارت، ولا بيعها ولا شراؤها.

ثامنا:
إن كال من يمارس عادة استعمال الخمور وغيرها من المخدرات جدير بالعقوبة ويجب علي كل مسلم حسب استطاعته نهيه عليه بكل طريق ممكن.

 تاسعا:
إن كل من يسبب نشر هذه العادة السيئة سواء كان عن طريق الزراعة أو التجارة أو غيرهما من الطرق يستحق أشد مايمكن من العقوبة.

عاشرا:

إن اتخاذ أي تدبير لوقاية المدمن من هذه العادة فريضة دينية وخلقية.

 حادي عشر:

 إذا لم ينجح تدبير مشروع في منعه من هذه العادة، وتكون حالة الاضطرار فيسوغ  تداوية بالمخدرات تدريجيا وفق مشورة الآطباء ذو ي الخبرة.

ثاني عشر:

 إن الجسم الإنساني نعمة من الله، فيجب الحفاظ علي الصحة الموهوبة من الله بكل طريق ممكن، ووقايتها من كل مايضر بها ويسبب الأمراض الخطيرة مع الاجتناب التام من المخدرات كالدخان والتبغ والتنباك وما إلي ذلك.

 

الندوة الحادية والعشرين
لمجمع الفقه الإسلامي بالهند
الجامعة الإسلامية ـ بمدينة اندور ولاية مدهيابراديش الهند
9ــ11 ربيع الآخر 1433هـ
5-3 مارس 2012م

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

Related Articles

Back to top button