- الجهاد بذل الجهد نشرا للدعوة، ومنعا للفتنة في الدين، ونصرة للمستضعفين، وقد يكون باللسان: بلاغا عن الله ورسالاته، وقياما بحجته على عباده بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد يكون باليد: درءا الحرابة، وكفا للعدوان الواقع أو المتوقع على جماعة المسلمين، ونصرة للمستضعفين، والجهاد من الأمور العظام التي تناط بالسلطان، ولا مدخل فيها لآحاد الناس إلا ما تعلق بدفع الصائل، ولايصلح إلا عند تحقق القدرة وغلبة المصلحة.
- وفي عالم الفضاءات المفتوحة، واحترام الخصوصيات الدينية، وشيوع ثقافة حماية حقوق الإنسان، وتجريم الاضطهاد الديني ما أغني عن جهاد الطلب الذي ما شرع إلا لحماية الدعوة ومنع الفتنة في الدين، ونصرة المستضعفين
- ليس من الجهاد المشروع أعمال العنف التي تنتهك الحرمات، وتدمر مقدرات الشعوب، وتطال الأبرياء من المسلمين أو من غيرهم، سواء أكانت من الافراد والجماعات، أم كانت من الحكومات، بل هو من المحرمات القطعية في الإسلام.
- قرارات نوازل دعوية خارج ديار الإسلام
هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا