العاداتالفتاوىالمرأةفتاوى المجامعمجمع فقهاء أمريكا الشمالية

الاجتماع بين الجنسين في حلقات الدروس الافتراضية

  • لا بأس باجتماع عدد من الرجال والنساء ‏داخل حلقة دراسية أو دعوية على الشبكة، والأمر في ‏ذلك جائز في الحقيقة مع المباعدة المعقولة، فلأن ‏يجوز على الشبكة أقرب. ولكن ذلك مشروط بالتزام ‏الحضور بآداب الإسلام في العلاقة بين الجنسين. ‏ 
  • لا تجوز خلوة الحديث في إحدى الغرف ‏الافتراضية إلا في أضيق الحدود، كما لو كان بين طالبة وأستاذها الذي عرف بالتدين والاستقامة، أما إذا كانت الغرفة مفتوحة في وقت المحاضرة، وينتظر انضمام الطلاب الآخرين إليها، فليست هذه بخلوة. 
  • الأصل تدريس الرجال للرجال، والنساء للنساء، ويرخص عند التعذر في تدريس أحد الجنسين للآخر شريطة أمن الفتنة، والتقيد بالضوابط الشرعية في التعامل بين الجنسين. 
  • الأصل أن تحرص الطالبة  المسلمة في المؤسسات التعليمة المختلطة أن يكون جلوسها بجوار الطالبات، ولا حرج إذا وصلت متأخرة ولم تجد مقعدًا خاليًا إلا بجوار أحد الدارسين أن تجلس بجواره مبتاعدة بدون التصاق أو تزاحم. 
  • الأصل في العلاقة بين الجنسين هو الغض من الأبصار، والمنع من نظر أحد الجنسين إلى الآخر من باب الوسيلة وسد الذريعة، فيباح من ذلك ما تقتضيه الحاجات أو الضرورات أو المصالح الراجحة، كنظر الخاطب إلى المخطوبة، والطبيب إلى المريضة، والطالب إلى المعلمة، والشاهد في مقام الشهادة، والقاضي في مقام القضاء، ونحوه، والتعليم الديني والدنيوي من الحاجات العامة للرجال والنساء، فيبيح من النظر ما تقتضيه الحاجة مما لا يمكن التعلم أو التعليم بدونه، ونظر المرأة إلى الرجل أوسع في الجملة من نظر الرجل إلى المرأة عند الجمهور خلافًا للشافعية. 
  • صوت المرأة ليس بعورة، بشرط عدم خضوعها بالقول، فلا حرج في سماعه بقدر الحاجة للتعلم أو التعليم، أو التعاملات الحياتية المشروعة. 
  • الأصل أن لا تسافر المرأة إلا مع ذي رحم محرم، ويرخص في سفرها عند تعذر المحرم للتعلم أو التعليم، بإذن وليها مع رفقة مأمونة أو نسوة ثقات، وكذلك يرخص في إقامتها للتعلم أو التعليم بإذنه مع نسوة ثقات في بلد ليس فيها محرم لها، إذا كان البلد آمنًا وأمنت الفتنة.

  • مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا
    مؤتمر نوازل المرأة المسلمة خارج ديار الإسلام

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى