- التهادي بين المسلمين وغيرهم من المباحات، إذا كانت الهدية حلالاً في ذاتها، وكانت لغرض صحيح لأنه من جملة البر والقسط الذي أمرنا به في التعامل معهم، ويجوز كذلك قبول هدية غير المسلم المهداة بمناسبة أعيادهم أو غيرها ما لم تكن حرامًا في ذاتها، ولكن يتجنب المسلم إهداءهم في أعيادهم الدينية لكي لا يكون مشاركًا فيها، أو مقرًا لها. وهي من خصوصيات الملل، وأوقات التهادي بعد ذلك مفتوخة على مدار العام.
- مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا
هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا