الأسرةالفتاوىفتاوى المجامعمجمع فقهاء أمريكا الشمالية

اصطحاب الأطفال إلى المساجد

اصطحاب الأطفال إلى المساجد قضية تتضارب فيها المصالح:
مصلحة المساجد في احترام أبنيتها والمحافطة عليها، ومصلحة المصلين في الهدوء والبعد عن التشويش، ومصلحة الآباء في الحضور إلى المساجد وربط أولادهم بها.  

وجود الأطفال في المسجد النبوي حقيقة لا يمكن جحدها، ولكن ضبط حركتهم بما لا يفسد صلاة  المكلفين، ولا تنتهك به حرمة المسجد حقيقة لا يمكن جحدها كذلك.

الأطفال ليسوا سواء،  ويمكن تقسيمهم إلى ثلاث فئات:

  • من يدركون حرمة المساجد ووجوب توقيرها، (والمتوقع أن يكون بلوغ السابعة أمارة على ذلك). 
  • من عرفوا بطاعة الآباء وغيرهم من القائم عليهم، بحيث يمتثلون إذا أمروا بالكف عن فعل ما، وهؤلاء وأولئك لا ينبغي أن يمنعوا من الحضور إلى المساجد، وإن كانوا دون السابعة.
  • من عرفوا بالعناد فلا يستجيبون للتعاليم الموجهة إليهم. ولا يدركون حرمة المسجد، فهؤلاء هم الذين كره علماء السلف اصطحابهم إلى المساجد.

على إدارات المساجد الاهتمام باستيعاب الأطفال، وتألف قلوبهم على المساجد، وتوفير الأنشطة الملائمة لأمثالهم،  وأن تضع من التراتيب الإدارية ما يمكن من ذلك مع المحافظة على حرمة المساجد، وتوفير الطمأنينة للمصلين.

 

مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا،
نوازل المساجد و المراكز الاسلامية في الغرب

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى