• الأصل في العمل في المصارف الربوية أنه غير مشروع، للعن النبي – صلى الله عليه وسلم – آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه, وقوله: ”وهم سواء” مع اعتبار الضرورات، على أن تقدر بقدرها ويسعى في إزالتها.
• وقد رخصت المجامع الفقهية لمن لم يجد عملا مباحا أن يعمل في الأماكن التي يختلط فيها الحلال والحرام, بشرط ألا يباشر بنفسه فعل المحرم، وأن يبذل جهده في البحث عن عمل آخر خال من الشبهات، والمجمع لا يرى ما يمنع من تطبيق هذا الحكم على العمل في المصارف الربوية، فيرخص في العمل في المجالات التي لا تتعلق بمباشرة الربا كتابة أو إشهادا أو إعانة مباشرة أو مقصودة على شيء من ذلك.
مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا
هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا