- السؤال:
صاحبي يكلم عشيقته بالهاتف، وأحيانًا باللقاء أمامي، فهل علي شيء من الإثم؟
- الجواب:
يجب عليك نصح صديقك وتخويفه من الله تعالى، ليبتعد عن هذا العمل الآثم فإن لم يمتثل لنصحك، ولم يمكنك تحويله عن هذا المنكر فعليك الابتعاد عنه. قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾ [الأنعام: 68]. قال المفسرون: وهذا دليل على أن مجالسة أهل الكبائر لا تحل.
والله أعلم.
- مجموعة الفتاوى الشرعية
هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا