العاداتالفتاوىدار الإفتاء المصريةهيئات ودور الفتوى

حكم التدخين وأدب مخاطبة الغير

  • السؤال:

يقول السائل: كم من الأبناء قتلوا بسبب تدخين الآباء أو الأمهات، وكم من الناس قتلوا بسبب التدخين السلبي وهؤلاء جميعا جريمتهم واحدة وهي أنهم تواجدوا في مكان واحد مع المدخنين.

أرجو من سيادتكم تبيين حكم الإسلام في غير المدخنين الذين لا يأخذون على أيدي المدخنين وكذلك الذين يبيعون الدخان ومن يشترون منهم. وجزاكم الله خيرا.

 

  • الجواب:

ثبت طبيا بما قررته منظمة الصحة العالمية والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية أن التدخين ضار ضررا مؤكدا بصحة الإنسان ويسبب الموت والسرطان.

وعليه فإن الفتوى مستقرة على أن التدخين حرام نظرا لضرره البالغ على الإنسان، وإذا كان الدخان حراما فإنتاجه حرام وكذلك بيعه وترويجه، ويجب على غير المدخنين أن ينصحوا المدخنين بالإقلاع عن هذه العادة السيئة، ولكن بالموعظة الحسنة والأسلوب الهادئ الذي يرغب في ترك التدخين، ولا يجوز لغير المدخنين شرعًا أن يتجاوزوا أسلوب النصح والإرشاد وأدب الخطاب فالتوبيخ والفحش في القول وإحراج الغير محرم شرعًا مثل حرمة التدخين أو أشد، وذلك لمخالفة القواعد التي أقرها الإسلام في مخاطبة الغير.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

  • المبادئ:-

1- التدخين حرام شرعًا لضرره البالغ على الإنسان، ويحرم إنتاجه أو بيعه وترويجه.

2- يجب على غير المدخنين أن ينصحوا المدخنين بالإقلاع عن التدخين بالموعظة الحسنة والأسلوب الهادئ.

3- التوبيخ والفحش في القول وإحراج الغير محرم شرعًا مثل حرمة التدخين أو أشد.
 

  • دار الإفتاء المصرية

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى