العاداتالفتاوىهيئات ودور الفتوىهيئة الفتوى بالكويت

لعبة البوكيمون

  • السؤال:

لا يخفى عليكم أنه انتشرت بسرعة شديدة في الأمة الإسلامية ظاهرة تسمى بالبوكيمون، وقد أصبح التعلق بها والتنكر بها منتشرًا بين أبناء المسلمين، وقد اتضح أن لهذه الأسماء معاني كثيرة منها:

كلمة (بوكيمون) معناها: (أنا يهودي).
وكلمة (تشارمندر) معناها: (أن الله ضعيف) تعالى الله عما يدعون.
وكلمة (بيكاتشو) معناها: (كن يهوديًا).
وكملة (جلوريث) معناها: (إن الله بخيل) تعالى الله عز وجل عما يدعون.
وكلمة (ماجمر) معناها: (إن الله غبي) تعالى الله عما يصفون.
ولا يخفى عليكم أن (البوكيمون) شركة يهودية تهدف إلى تعليم أبناء المسلمين القمار، وأنها تدعو إلى نظرية أن الإنسان هو نتاج تطور حيواني.

وأيضًا إنها توهم الأطفال بأشياء خارقة قد يدعو بها وقت الضائقة وأنها تعود الأطفال على العنف.
هذه بعض السلبيات والأخطاء التي ترمي إليه هذه الشركة كما زعمت الجريدة المذكورة.
ونعرف سيادتكم بأننا حصلنا على هذه النسخة (أعلاه) وتمت مراجعتنا للسفارة اليابانية بالكويت وردّ علينا أخ مصري مسلم يعمل فيها، وأخبرنا أن هذه الكلمات فعلًا يابانية، ولكن ليست بهذه المعاني السابقة وهذا على مسئوليته أمام الله.
ونحن في حيرة من الأمر هل هي كما ورد في الجريدة أم كما أخبرنا موظف السفارة اليابانية؟

 

  • الجواب:

هذه اللعبة بجميع أشكالها وطرق لعبها محرمة إذا كانت وسيلة لتعليم القمار أو استعملت في القمار، وتقع العهدة شرعًا في منع الأبناء من ذلك على أولياء أمورهم ويأثمون بتقصيرهم في عدم منعهم.

وتوجه اللجنة أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم في لعبهم بهذه اللعبة، بحيث يكون لعبًا مجردًا عن القمار لا يؤدي ذلك إلى الإسراف في المال أو تضييع الوقت أو الإشعال عن عبادة أو غرس قيم غير مشروعة كالعنف فيمن يلعب بها، فإن قصروا في متابعة أبنائهم فإثم ذلك عليهم.

أما مشاهدة أفلام (البوكيمون) الكرتونية فلا مانع منه شرعًا إذا خلت من الترويج للعنف أو غرس معان أو مفاهيم مخالفة للعقيدة الإسلامية، أو صور مخلة بالآداب أو موحية بممارسات محرمة.

أما الترويح فجائز إذا خلا من الإغراء والتشجيع على استعمال اللعبة استعمالًا محرمًا، كأن يتضمن الإعلان إغراءً باستعمالها للمقامرة وكسب المال غير المشروع، أو تضمن الإعلان صورًا مخلة بالآداب لشخصيات الأفلام.

أما معاني الأسماء الواردة في السؤال فلم تقف اللجنة على ما يثبت صحة هذه الترجمة.

والله أعلم.

  • مجموعة الفتاوى الشرعية

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى