العاداتالفتاوىاللجنة الدائمة للبحوث والإفتاءهيئات ودور الفتوى

تطفيف الوزن

  • السؤال:

الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نقيم الوزن بالقسط ولا نخسر الميزان، وأنا أعمل في أحد المخابز في العجين، وليس لي مهنة سواها، حيث إنها مصدر رزقي، ولكن أصحاب المخابز معظمهم وإن شئت قل كلهم يأمروننا بأن ننقص من وزن الرغيف، وبالفعل أنا أشاهد هذه الجريمة، بل وأشارك فيها. مع العلم بأنني مأمور من صاحب هذا المخبز، ناهيك عما نقوم بخلطه مع الدقيق. فهل أترك هذا العمل، حيث إنه مصدر رزقي أم ماذا أفعل؟

 

  • الجواب:

نهى الله تعالى عن التطفيف في الكيل والميزان وهو النجش والنقص، قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 1-6].

والواجب عليك الوزن بالقسط؛ امتثالاً لأمر الله تعالى، ولا تطع من يأمرك بالتطفيف ولو فصلت من عملك، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه.   وعليك في هذا نُصح من يأمرك بالتطفيف وتذكيره بالله تعالى، لعل الله أن يهديه فينتصح.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
 

 

  • فتاوى اللجنة الدائمة

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى