استشاراتالزواج

زواجنا موقوف نحن البنات

  • السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة والحقيقة أن مشكلتي هي تخصني وأخواتي فنحن 8 بنات لم نتزوج بعد وأعمارنا ما بين 20 و30 سنة مع الأخت الكبرى التي تبلغ من العمر 39 سنة مطلقة وتعيش معنا مع ابنها ولأننا نبحث عن أي سبيل يخرجنا من هذه الحالة لجأت أختي الى أحد الذين يزعمون أنه من الرقاة فأعطاها بعض الماء لنغتسل به وكذا بعض الشمع لنوقده في البيت كبركة منه وبعض الأكل وأخبرها بأننا مسحورات أي عمل لنا عمل حتى لا نتزوج والأمر يدعو الى الريبة فالخطاب إذا أتوا لا يرجعون وهذا ما جعل اخوتي يستعملن ما أعطاه لهن الراقي او هذا الذي يزعم أنه راقي الا أنا فقد رفضت رفضا قاطعا استعمال هذه الأشياء لعلمي أن هذه الرقية غير شرعية فنصحت أخواتي أن هذا حرام لكنهن لم ينتصحن. وقلن لي انك ان لم تستعملي هذه الأشياء فلن تتزوجي وحز في نفسي ذلك كثيرا والخوف دفعني أبحث عن الرقية الشرعية مع ان الرقاة في منطقتي ليسوا على قدر كبير من الاحترافية في الرقية الشرعية. أرجو النصح فاني بحاجة إليه كثيرا خاصة اني وحيدة في موقفي فرغم اني اشعر اني في حزب الله ورسوله فاني اشعر بالخوف من المستقبل. شكرا مسبقا. 

 

  • الجوب:

أحيي فيك تمسكك بهدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والتزامك وبعدك عما حرم الله تعالى من هذه البدع المنكرة التي لا تغني عنكم شيئا.

  • ما أطلبه منك يا أختي هو ما يلي:

    1- أن تتمسكي بما أنت عليه، فأنت على خير كبير، وسيبدلك الله تعالى خيرا عن صبرك، كما قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍۢ}.

    2- ثقي في الله تعالى، وأحسني الظن به، كما قال تعالى في الحديث القدسي “أنا عند حسن ظن عبدي بي”.

    3- أكثري من الدعاء أن يرزقك الله تعالى الزوج الصالح

    4- لا بأس بالاختلاط النظيف، فكثير من الناس عندهم نوع من الانعزالية المفرطة، أو الانفتاح المذموم المحرم شرعا، فالتزاور بين العائلات، والتواجد في الأماكن العامة المحترمة، والذهاب إلى المساجد وغيرها من الأماكن العامة يجعل الناس يتعرف بعضهم على بعض، وقد يعجب البعض ببعض الفتيات، فيكون البيت هو المكان الذي يطلب فيه الإنسان من يريد الزواج منها، ولكن أين يتعرف الناس بعضهم على بعض، ولكن لا يعني هذا إتيان الحرام، أو الكلام المعسول أو غيره، وإنما تواجد بطبيعته.

    5- خذي بيد أخواتك، واطلبي منهم أن يكن مثلك، فطريق ما عند الله بطاعة الله.

زوجكن الله تعالى عاجلا غير آجل.
اللهم آمين، وجميع شباب وفتيات المسلمين. 

 

  • د. مسعود صبري

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى