- السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مشكلتي هو أني أعيش في بلد أوروبي وأتعرض للكثير من الفتن سواء من حيث الشهوة التي تكاد تحرقني أو من حيث مشاكل الدراسة وصعوباتها مع العلم أني من أسرة محافظة ومتدينة والحمد لله. ولكن عندما سافرت الى أوروبا لدراسة الطب بعد أن حصلت على معدل عال في الثانوية العامة التحقت بكلية الطب ومن ذاك الحين امطرتني الدنيا بالكابة وأسودت الدنيا في واجهي وأصبحت لا أنام الليل ذاك أني واجهت ولازلت أواجه صعوبة الدراسة ومحنة الشهوة.. فقد كنت في أعوامي الاولى محافظا على الصلاة مقيما لحدود الله ولكن مع الوقت هبطت عزيمتي وضعف ايماني وأدمنت على التدخين بعد أن كنت لا أطيق أن أراه وقل التزامي بالصلاة وازداد انجذابي للفتيات وكنت على وشك الزنا والوقوع في الفاحشة لولا أن نجاني الله.. ولكني مع ذلك لا أغض بصري عن النساء بشهوة أو بغيرها.. مع ذلك تمر علي لحظات أبكي فيها بكاءا مريرا حزنا على ما ال اليه حالي وقد أثر ذلك على معدلي الدراسي وتاخرت بسبب ذلك عن دفعتي. فانا الان كالتائه لا أعلم ماذا أفعل فانا والله لا أستطيع النوم ولا الراحة فانا خائف من غضب الله علي وخائف أن أكون بذلك عاق لوالدي وحزين لما الت اليه دراستي.. لا أدري ماذا أفعل فكل شئ في هذه البلاد صعب سواء الالتزام بالدين أو حتى دراسة الطب وحتى المعصية تاتي بكابتها و حزنها فيما بعد. أفيدوني يرحمكم الله ماذا أفعل.. |
- الجواب:
الأخ الفاضل:
في مثل حالتك إما أن تقترب من أقرب مركز إسلامي لك في المكان الذي تعيش فيه، وأن تجد الصحبة الصالحة هناك التي تعينك على إكمال دراستك والحفاظ على دينك، أو ترجع إلى بلدك مرة أخرى، فلا الدراسة في الغرب هي الدراسة الوحيدة للطب، ولن تقابل الله تعالى بها، فانظر أولا هل يمكن لك الحفاظ على نفسك ودينك في البلد الذي تعيش فيه، أو ترجع لدراسة الطب في بلدك.
- د . مسعود صبري