استشاراتالجنس والغرام

الميل إلى النساء

  • السؤال:
السلام عليكم.
قبل فترة كانت لي معاصي من علاقات مع النساء، والحمد لله على نعمته الآن.
المشكله هي أنني أعاني من حب فى نفسي وميل غريب لهذا الموضوع وللعلاقات رغم ما أعلمه من مفسدة ودائما أدعو اللهم اقسم لي من خشيتك ما تجنبني به معاصيك ولكن ما زال هذا الميل وحب هذا الموضوع يرهقني، فماذا أفعل.

 

  • الجواب:

سيدي الفاضل:
الوقوع في الأوحال تبقى آثاره، وليس الثوب الأبيض النظيف كالثوب المتسخ.
ولكن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بطهارة التوبة، والتوبة لها نوعان:
1- توبة ظاهرة من ترك الممارسات والأفعال.
2- وتوبة باطنة، من كره الشيء من داخل الإنسان.

وستظل في صراع مع نفسك إن لم تخرج الشيء من قلبك، فقد يمتنع الإنسان عن فعل الشيء، ولكنه يحبه، فأخرج الحب من قلبك، يخرج من عقلك وحياتك.
وأوصيك بقراءة كتاب “روضة المحبين ونزهة العاشقين” لتقف على آثار الحب الحرام، وأثره على القلب والأبدان، وأخلص الأمر بينك وبين الله، ينجيك الله منه، مع مجاهدة للنفس، {وَمَن جَـٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَـٰهِدُ لِنَفْسِهِ}، ومن داوم طرق الباب، يوشك أن يفتح له.
كما أن الانشغال بالحلال، فيه غنى عن الحرام، والنفس إن لم تشغلها بالطاعة، شغلتك بالمعصية.

 

 

  • د. مسعود صبري

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى