- السؤال:
هناك الكثير من يدعي رأيت الرسول (ص) في المنام ويقلون أنهم رأوا وجهه الكريم بعد صلاة أدوها قصدوا من خلالها رؤيته أو دعاء. ورغم معرفتي ببعض الاحاديت حول رؤية الرسول(ص) في المنام وصحتها وأن الشيطان لا يمكن أن يتمتل في صورته (ص) الا أنني لا أتق بمن يدعي ذلك وذلك لعدة أسباب. – ابتعدنا عن ععهد النبوة بعدة قرون. – الرسول (ص) ليس ككل الناس حتى يظهر لمن يريد أن يراه. – الاشخاص الذين يدعون ذلك (أعرفهم جيدا) ليسوا ملتزمون. بل أكتر من دلك فهم من أصحاب البدع فهل أنا محق؟ |
- الجواب:
الأخ الفاضل:
لا شك أن سلوك الإنسان مختلف، فهناك من يرى الرسول صلى الله عليه وسلم،وإن بدا لنا أنه غير ملتزم التزاما كاملا، ومن الناس من يدعي – كما قلت – أنه رأى الرسول ولم يره، حتى يكتسب شعبية إيمانية عند الناس، وهذا شيء معاش، وقد عاشرته بنفسي، ولكن الذي يهمنا هو أين نحن من الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وسنته، فالذي أنصحك به أن تترك الناس وشأنهم، وأن تنظر إلى حالك أنت، كيف أنت مع الله؟ وكيف أنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الله تعالى يقول: “وكلهم آتيه يوم القيامة فردا “، فاشغل نفسك بنفسك، ودعك من الناس إلى إسداء نصح لهم، وأمر بمعروف أو نهي عن المنكر.
- د. مسعود صبري