استشاراتالشبهات

طريقة جديدة لتفسير القرآن

  • السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
أنا رجل بالغ عاقل، منذ فتره حصل تغير في حياتي واصبحت أحب قرأة القران وسماعه وأشعر في لذته وبدأت التفكير في كل ايه وكل حرف ثم كنت اعود للتفاسير والتي لم أقرأها من قبل ووجدت أن لدي مقدرة على التحليل هناك تطابق في التفسير والأختلافات التي اختلف فيها السلف.
لكن أشعر أن لدي مقدرة على فهم القران بصورة تتناغم مع العصر الذي نعيشه بدون الأبتعاد عن الأصل!
لذلك حتى أقوي معلوماتي أرجو أفادتي بالكتب المناسبة من التفسير.
من أين أبدأ أرشدوني؟

 

  • الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

أخي الفاضل:
إن الفيوضات الربانية في فهم كتابه تتطلب قلبا زكيا، وعقلا واعيا، ومعرفة بأدوات ما أنت بشأنه.

وأول الواجب عليك قبل معرفة الكتب أن تدرس علم التفسير، وتعرف مناهج السلف في تفسير القرآن الكريم، وأن تتعرف على طريقة الوصول إلى علوم القرآن الكريم والتي تتعدى المائة علم، حتى تفتي في كتاب الله تعالى تفسيرا وتأويلا.

ومع هذا تحصن قلبك وعقلك من المعصية، فكم حجبت المعصية أنوارا من أشعة التنزيل، وكم كان القلب السليم وعاء لفتح الله تعالى على العبد، والكتاب لا يخلق من كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه.

 

  • فاجمع بين المعرفة العقلية، والصفاء القلبي، ثم بعد ذلك انظر كتب التفسير، ومن أجلها قدرا:

1- تفسير الإمام الطبري، وهو أول ما وصلنا من التفاسير، وقد حوى تفاسير للصحابة والرسول.
2- تفسير الإمام العلامة ابن كثير.
3- تفسير الإمام السيوطي، المسمى ” الدر المنثور في التفسير المأثور”.
4- تفسير فخر الدين الرازي
5- تفسير الزمخشري
6- تفسير السعدي
7- تفسير ” في ظلال القرآن الكريم” للشهيد سيد قطب
8- تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله
9- تفسير الإمام القرطبي

ومن فتح بإخلاص فتح له، وخزائن الله لا تنفد، نفعك الله تعالى بكتابه العظيم، وجعل لنا من هذا الدعاء نصيبا.

 

د. مسعود صبري

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى