استشاراتتقوية الإيمان

الصلاة الضائعة وكيفية العودة

  • السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.. 
أنا عمري 20 عاما ولكنني لم أستطع أن أستمر دائما في الصلاة مع أني أعلم أنها من أهم الفروض في الإسلام..

وأهلي دائما يذكرونني بأن أصلي ولكن لا أعرف لماذا أحيانا أتكاسل عن الصلاه وأنا دائما أدعو الله أن يثبتني على الصلاة فأريدكم أن تخبروني إذا تكرمتم كيف أستطيع المداومة على الصلاة ولا أترك فرضا وماذا أفعل بالصلوات التي لم أصلها
وجزاكم الله عنا كل خير.

 

  • الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

الأخت الفاضلة، جزاك الله تعالى خيرا على حرصك على أداء الواجب الذي يغيب عنك كثيرا.

إن عدم المواظبة على الصلاة مرض ومشكلة، وكثيرا يتطلب من عنده مشكلة أن يخرج منها، وألا يقع تحت دائرتها.
ودعيني أقول لك: لو جئتك أنا وقلت لك: إنني لا أحافظ على الصلاة، ماذا أنت قائلة لي؟ وبأي شيء تنصحينني؟
اكتبي الإجابة في ورقة، سطري كلماتك، وبدلا من أن تجعليها لي، فهي لك.

في كثير من الأحيان نجعل الأمور التي نكسل عن أدائها عوائق كالجبال، بينما مشكلاتنا في الحياة نفكر ألف مرة في حلها، وأعني بهذا أن نخرج من تفكيرنا الطبيعي إلى تفكير أفضل.

 

  • وإليك بعض الوسائل:

1- استمعي بدءا لشريط يتحدث عن أهمية الصلاة، وليكن للأستاذ عمرو خالد.

2- خذي على نفسك عهدا أمام الله بالمحافظة عليها، ولا تنسي أن هذا عهد مع الله.

3- لا تتركي صلاة في المسجد، لا تصلي في البيت الآن وفي هذه المرحلة، اخرجي للصلاة في المسجد، حتى الفجر إن استطعت.

4- صلي في أول الوقت، مهما كان الأمر،لا تؤخري الصلاة أبدا عن أول موعدها.

5- تخيري من صواحبك من تعينك على أداء الصلاة، اخرجا سويا للصلاة، ولتذكر إحداكما الأخرى.

6- اضبطي منبه ساعة الحائط أو الجوال على الصلاة.

7- انزلي برنامج الأذان على جهازك، حتى يذكرك بالصلاة دائما.

8- اقرئي عن أحوال الصالحين مع الصلاة، وكيف كانوا يصلون.

9- انظري نعم الله تعالى عليك، واجعلي بعض شكرها الوقوف بين يديه سبحانه وتعالى.

10- أقنعي نفسك أن على الإنسان واجبات في حياته يجب عليه القيام بها، وأن أساس نجاحه فيها الحب، فأحبي الصلاة وأديها لأنها لقاء مع الله، ومن أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه.

11- أكثري من الدعاء أن يجعلك الله تعالى من المحافظين عليها.

12- أكثري من الأعمال الصالحة، فإن كل عمل صالح يسلم لغيره.

13- ابدئي الآن، ولا تتكاسي، قومي ولا تتأخري، فإن قمت الآن، فهذا بداية النجاح، أما إن قعدت وقلت بعد قليل، أو شغلك شيء بعد قراءة الإجابة، فهذا تثبيط من النفس والشيطان.

14- نثق أنك ستفعلين الآن، فلا تحرمينا من دعائك.

 

  • د. مسعود صبري

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى