استشاراتتقوية الإيمان

علاج سوء الظن

  • السؤال:
ما هي نصائحكم لمن يعاني من سوء الظن، حيث أني أتعامل مع أخ فيه خير ولا أشك في إخلاصه وحرصه لكنه غالبا ما يميل على سوء ظنه بإخوته وبمن يتعرف عليهم من الناس، لذا أحببت أن أستفيد من نصائحكم بارك الله فيكم؟

 

  • الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

الأخ الفاضل:
جزاك الله خيرا بدءا على حرصك على أخيك.

  •  أما عن علاج سوء الظن، فهو ترك الظن، وذلك بما يلي:

1- أن يجاهد الأخ نفسه في إحسان الظن بالناس، لأن هذا هو الأصل.

2- أن يدرك الظان عاقبة سوء الظن، وأنه ماحق للدين، حالق للخير.

3- أنه نوع من الظلم الذي يحاسب عليه الإنسان عند ربه سبحانه وتعالى.

4- أن يتقرب لمن يظن به، وأن يتودد إليه، وأن يتعرف عليه أكثر، وأن يحبه في الله تعالى.

5- اقترح أن يهدي الظان لمن ظن بإخوانه بعض الهدايا، فإن كان الظن يبعد بين الناس، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تهادوا تحابوا”، فالهدية مفتاح الحب.

6- أن يترك الإنسان التسمع، لأن كثيرا ما يأتي الظن من التسمع، فإن تسمع ظن، ومن ظن ظلم، ومن ظلم حوسب، ومن حوسب ندم يوم لا ينفع الندم.

7- أن يلجأ إلى الله أن يعافيه مما ابتلي به، فكل إنسان مبتلى بأمراض قد لا تكون في غيره.

 

  • د. مسعود صبري

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى