- السؤال:
| أنا فتاة أحب الكلاب، وعندي كلب، ولكن سمعت أنه حرام.. وأحيانا أكون متوضئة وألمس شعر الكلب، فهل ينتقض وضوئي، وما الحكم في لعب الكلب هل هو طاهر أم لا؟ |
- الجواب:
حثنا الإسلام على الرفق بالحيوان، ولكنه لم يبح اقتناء الكلب إلا لضرورة، الحراسة أو الصيد أو المنفعة المعتبرة، أما اقتناء الكلب لمجرد الهواية، فلا يجوز.
وشعر الكلب طاهر على الراجح، فإن مسه الإنسان فلم ينتقض وضوءه. أما لعاب الكلب فالراجح أنه نجس، يجب على الإنسان أن يغسل المكان الذي أصابه.
- والخلاف في طهارة الكلب ونجاسته على ثلاثة أقوال:
الأول: أنه طاهر حتى ريقه وهو مذهب المالكية.
الثاني: أنه نجس حتى شعره وهو مذهب الشافعي.
الثالث: أن شعره طاهر وريقه نجس وهو مذهب الحنفية.
فإذا أصاب البدن أو الثوب رطوبة شعره لم يتنجس بذلك، وإذا ولغ في الماء أريق وغسل الإناء.
- والخلاصة
أن اقتناء الكلب لغير ضرورة حرام شرعًا، وأن شعر الكلب طاهر على الراجح، وأن لعاب الكلب نجس على الراجح من أقوال الفقهاء. فلمسك شعر الكلب لا ينقض الوضوء، ووضوءك صحيح، فأما إذا كان لعاب الكلب قد لمس منك شيئا فيجب عليك غسله.
- د. مسعود
- صبري
هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا
