الأسرةالزواجالفتاوى

الدليل على حرمة زواج المسلمة من غير المسلم

  • السؤال:
أريد دليلا من القرآن والسنة يبين حرمة زواج المسلمة من كتابي لأنني كثيرا ما اسأل هذا السؤال وأنا أعلم أن الآية رقم 4 من سورة المائدة تبين جواز زواج المسلم من كتابية ولكن بشروط؛ وجزاكم الله عنا كل خير والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

 

  • الجواب:

قوله تعالى: {وَلَا تُنكِحُوا۟ ٱلْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا۟}، يعني لا يجوز للأولياء أن يزوجوا بناتهم لمن هو على غير ملة الإسلام حتى يسلموا، فإن قيل: إن المشركين ليسوا بأهل الكتاب، رد على أن من قال المسيح ابن الله، وعزير ابن الله ليس بعد هذا شرك، كما قال ابن عمر رضي الله عنهما.

وقوله تعالى: {فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّۭ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}، وهذا يعني أن اختلاف الدين مانع للزواج، وإنما جاء  حل نكاح أهل  الكتاب استثناء بنص القرآن الكريم.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابنته زينب وقد كانت متزوجة من أبي  العاص بن الربيع، ولم يزل على شركه، ووقع أسيرا في أيدي المسلمين: “أكْرِمي مثْواه، ولا يَخلُصنَّ إليك فإنك لا تَحلِّين له”.

كما أن إجماع الأمة على هذا الحكم من عدم جواز زواج المسلمة من الكتابي، وقد قال النبي صلى الله عليه  وسلم: “لا تجتمع أمتي على ضلالة.”

والله أعلم

 

  • د مسعود صبري

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى