تسأل إحدى الفتيات عن خطأ الإمام في الصلاة مع وجود النساء ما العمل؟
- السؤال:
أنا فتاة أصلي في المسجد، فإن أخطأ الإمام في شيء، فماذا أفعل كي أوضح له ما وقع فيه من خطأ؟ |
- الجواب:
إذا أردت أيتها الفتاة أن تعلمي الإمام بما وقع فيه من خطأ، فعليك أن تصفقي، ولا تسبحي؛ لأن التسبيح خاص بالرجال، والتصفيق خاص بالنساء.
فعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم: “من نابه شيء في صلاته، فليسبح فإنما التصفيق للنساء.”
وعن علي بن أبي طالب قال: “كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كان قائما يصلي سبح لي فكان ذلك إذنه لي، وإن لم يكن يصلي أذن لي.” [رواه أحمد].
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التسبيح للرجال والتصفيق للنساء في الصلاة.” [رواه الجماعة].
- وقال الإمام الشوكاني:
وهذه الأحاديث تدل على جواز التسبيح للرجال والتصفيق للنساء إذا ناب أمر من الأمور وهي ترد على ما ذهب إليه مالك في المشهور عنه أن المشروع في حق الجميع التسبيح دون التصفيق وعلى ما ذهب إليه أبو حنيفة من فساد صلاة المرأة إذا صفقت في صلاتها وقد اختلف في حكم التسبيح والتصفيق هل الوجوب أو الندب أو الإباحة، فذهب جماعة من الشافعية إلى أنه سنة، وهو الراجح.
والله أعلم
- د. مسعود صبري
للمزيد عن خطأ الإمام في الصلاة مع وجود النساء اقرأ :