يسأل البعض عن أثر الإغماء في صحة الصيام
- السؤال:
في أحد ليالي رمضان نويت الصيام وتسحرت مع أهلي، وفي الضحى أغمي علي، ونقلت للمستشفى، وأفقت بعد صلاة العصر، فهل هذا الإغماء يؤثر في صومي، وهل يجب على قضاء اليوم باعتباره فائت؟ |
- الجواب:
اختلف الفقهاء في المغمى عليه، وفي المدة التي أغمي عليه فيها إلى عدة آراء:
1- من أغمي عليه طوال النهار، وجب قضاء الصوم. ويستدل على ذلك بأن الإغماء يشبه المرض، والمريض يقضي ما عليه من الصوم.
2- من أغمي عليه قبل آذان الفجر، وقبل تبييت النية وجب عليه القضاء.
3- من نوى الصيام وأغمي عليه، وأدرك أي جزء من النهار، صح صومه ولا قضاء عليه. ويستدل بأنه النية متوفرة في الصيام، وقد أدرك جزءًا من اليوم.
وأنت في حالتك هذه قد نويت الصيام، وأدركت جزءًا كبيرًا من الليل، فالراجح أنه لا قضاء عليك، وصومك صحيح إن شاء الله تعالى.
وإن رأيت أن تصومي يوما احتياطًا، فهذا أولى خروجًا عن الخلاف، ولكنه ليس بلازم.
و الله أعلم
- د. مسعود صبري
للمزيد عن أثر الإغماء في صحة الصيام اقرأ أيضا
فقه الصيام في رمضان
أثر الإغماء على الصيام
هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا