يسأل السائل عن حكم جماع الزوجة في نهار رمضان ؟
- السؤال:
تزوجت أختي قريبًا، وحدث أن جامعها زوجها رغمًا عنها في نهار رمضان، فهل يجب عليها شيء؟ وما الواجب على زوجها؟ |
- الجواب:
الجماع يفسد الصيام، ويوجب القضاء أي صيام يوم مكانه، والكفارة، وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت يا رسول الله قال: “وما أهلكك؟ ”قال: وقعت على امرأتي في رمضان. فقال: ”هل تجد ما تعتق رقبة؟” قال: لا، قال:”فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟” قال: لا. قال: “فهل تجد ما تطعم ستين مسكينًا؟” قال: لا. قال: ثم جلس فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر، فقال: “تصدق بهذا”، قال: فهل على أفقر منا، فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا؟ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، حتى بدت نواجذه، وقال: ”اذهب فأطعمه أهلك.” [رواه الجماعة].
وجمهور الفقهاء يرى أن الجماع إن برضا الزوجين وجب عليهما الكفارة مع القضاء، فإن كانت المرأة مجبرة وجب عليها القضاء فقط، وعلى زوجها القضاء والكفارة، ويرى بعض الفقهاء أن المرأة يجب عليها القضاء فقط، وليس عليها الكفارة في كل حال.
فأختك يجب عليها القضاء فقط، وليس عليها الكفارة.
و الله أعلم
- د. مسعود صبري
اقرأ ايضا
دفع الكفارة في موائد الرحمن