الزكاةالعبادةالفتاوى

إنكار نظام الزكاة وعدم الاقتناع بها

يسأل سائل عن حكم إنكار نظام الزكاة وعدم الاقتناع بها وإخراجها؟

  • السؤال:
لي قريب عاش في أوربا مدة طويلة، وهو غير مقتنع بنظام الزكاة، ويرى أن الإنسان حر في ماله، يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء، فما الحكم في ذلك؟

 

  • الجواب:

هناك حالتان لإنكار الزكاة:

  • حالة من ينكرها جحودًا، فهو كافرًا.
  • وحالة من ينكرها لأنه لا يعلم حكمها،

وهذا يجب علينا أن نعرفه معناها، ونفهمه حكمها والحكمة منها، وأنها نوع من التكافل الاجتماعي، فرضت لاختلاف طبقات المجتمع، فلابد للغني أن يعطي الفقير حتى لا يحسده، ولا يحقد عليه، وأن نكون يدًا متعاونة. وهم في أوربا يفتحون جمعيات لرعاية القطط والكلاب والحيوانات، فكان من الأولى أن نتعاون على رعاية بني آدم. قال تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ فِىٓ أَمْوَٰلِهِمْ حَقٌّۭ مَّعْلُومٌۭ. لِّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ﴾. [70: 24-25]

فإذا عرف حكمها ثم جحدها وهو مسلم، فقد خرج عن ملة الإسلام. والمسلم يجب عليه أن يخرج الزكاة، فإن لم يخرجها، ومع عدم إنكاره لفرضيتها، فهو مسلم عاص. ولكنه ليس بكافر، لأن الكفر يكون في الزكاة بإنكارها وأنها ليست من الدين.

والله أعلم.

 

  • د. مسعود صبري

عن حول إنكار نظام الزكاة وعدم الاقتناع بها

اقرأ أيضا عن:

حكم منكر الإجماع

الذين تحرم عليهم الزكاة

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى