الفتاوىدار الإفتاء المصريةقضايا معاصرة

التحذير من تصوير الأفعال الفاضحة ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي

يسأل كثير من الناس عن التحذير من تصوير الأفعال الفاضحة ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي

ما حكم من يقوم بتصوير الأفعال الفاضحة المُخلّة بالحياء في الطريق العام ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل يختلف الحكم إن كان القصد من ذلك هو من باب إنكار المنكر؟

الجواب

 

القيام بتصوير الأفعال الفاضحة للآخرين ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي وغيره؛ يُعدُّ إشاعة للفاحشة في المجتمع ومن التعدي على قيمه وثوابته، وهو عمل محرمٌ شرعًا ومجرمٌ قانونًا، ولا يُعدّ من إنكار المنكر في شيء؛ بل هو منكر في ذاته، والأجدر للناشر تقديم العون والنصيحة والإرشاد للفاعل ومنعه من ارتكاب هذا الفعل قدر إمكانه، بدلًا من التصوير والتشهير به، وأن ينأى بنفسه عن الوقوع في التهلكة أمانًا له، وصونًا لمجتمعه ووطنه، والواجب على أفراد الناس إذا وقعت تحت أيديهم مثل هذه المقاطع والصور ألَّا يُعاودوا نشرها أو ترويجها.

اقرأ أيضا:

المرأة والتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك والتويتر)

 

كانت هذه فتوى دار الإفتاء المصرية حول التحذير من تصوير الأفعال الفاضحة ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي

المراجع

دار الإفتاء المصرية.

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى