اوصى مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره السادس بجدة في المملكة العربية السعودية من 17-23 شعبان 1410هـ الموافق 14-20آزار (مارس)1990م، بما يلي :
أولاً : دعوة المسلمين في كل مكان إلى التضامن واتحاد الكلمة والالتزام بالحلول الإسلامية لمشكلاتهم ، وقيامهم بواجبهم في تقديم الإسلام للعالم كحل جذري لمعضلاته ، بدلاً من اللجوء إلى المبادىء المادية المنحرفة التي ظهر إفلاسها ، كما يدعو المسلمين جميعاً للعناية بقضية إخوانهم في الدول الشرقية ، ومساندة حقوقهم المشروعة في الاحتفاظ بشخصيتهم الدينية والتمتع بحقوقهم الإنسانية .
ثانياً : يندد المجمع بهجرة اليهود السوفييت إلى الأرض المباركة ، أرض الإسراء والمعراج ، ويرى فيها خطراً بالغاً يهدد الأمة الإسلامية في جميع أقطارها ، ويناشد الدول العربية والإسلامية لتوحيد كلمتها ، والوقوف في وجه هذا الخطر الداهم ، واتخاذ كل وسيلة ممكنة لاستنقاذ الأراضي المحتلة ، وتحرير المقدسات ، وتخليص مسرى رسول الله من أيدي مغتصبيه ، ودعم الانتفاضة التي تواجه العدو الصهيوني المغتصب بما يحقق أهدافها ويحمي مسيراتها .
ثالثاً : الاهتمام بكل وسائل الإعلام في الدول الإسلامية ، والعمل على ترشيدها وتوجيهها بحيث تؤدي إلى الإصلاح والرشاد وخدمة الإسلام ومواجهة التحديات العصرية الهدامة ، وأن تعقد الأمانة العامة ندوة خاصة بوسائل الإعلام .
رابعاً : عقد ندوة للفنون الشائعة في العصر الحاضر ، من التمثيل والغناء والموسيقى والرقص وغيرها ، مما لا تخلو منه وسيلة إعلامية .
خامساً : تقديم دراسات وبحوث وافية في موضوع تعدد كفارة القتل للبت في اتخاذ قرار بشأنه .
سادساً : تأجيل موضوع الأسهم لإعداد مزيد من البحوث والدراسات فيه .
سابعاً : عقد ندوة لموضوع الاختيارات والمستقبليات .
ثامناً : تكوين لجنة ، بمعرفة الأمانة العامة ، من الفقهاء والاقتصاديين ، للإجابة عن استفسارات البنك الإسلامي للتنمية بشأن المشاركة في الشركات المساهمة .
والله الموفق