الطب المعاصرالعاداتالفتاوىالمجلس الأوربي للإفتاءفتاوى المجامع

حكم كشف العورة من أجل العلاج

  • السؤال:

بعد ولادة زوجتي بقيت بطنها منتفخة بعض الشيء، وقالت لها الطبيبة حينها إنها ستعود لشكلها الطبيعي بعد مدة زمنية ولكن ذلك لم يكن. وبعد مراجعة الطبيبة قالت لنا إنها ستصف لزوجتي ممرضة (وقد تكون غير مسلمة) تقوم بعمل تدليك على منطقة البطن.
سؤالي هل هذه المعالجة جائزة لما يمكن فيها من كشف عورة؟

  • الجواب:

هذه المعالجة جائزة ولو جرى فيها كشف بعض العورة، وذلك بسبب الحاجة، والأصل وجوب توقي كشف العورة ما أمكن، وبقاء البطن منتفخًا بعد الولادة أمر غير طبيعي؛ لذلك فمعالجته ليعود إلى الوضع الطبيعي تعتبر مشروعة، وهذا بناء على قول جمهور العلماء أن عورة المرأة مع المرأة فيما بين السرة إلى الركبة. وعلى قول آخرين من العلماء أن عورتها مع المرأة السوأتان، فهذا يجعل مثل هذه المعالجة جائزة دون حرج ما دامت السوءتان مستورتين. ولا بأس أن تقوم بهذه المعالجة ممرضة غير مسلمة، فالراجح أن عورة المسلمة مع غير المسلمة كعورتها مع المسلمة.

من فتاوى الدورة السابعة عشرة/سراييفو – البوسنة والهرسك/28 ربيع الآخر – 2 جمادى الأولى 1428هـ، الموافق لـ 15-19 أيار (مايو) 2007م.

 

  • المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث

هل كانت المقال مفيداً ؟
نعملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى